عمليات استبدال المفاصل

المفاصل هي مفاتيح الحركة في جسم الإنسان، حيث تتكون من عظمتين تتصلان ببعضهما البعض بفضل بطانة ناعمة من الغضروف، والتي تسهل الحركة السلسة والمرنة للمفاصل، وعلى الرغم من هذا التصميم الرائع، إلا أن المفاصل قد تتعرض لمشاكل تستدعي إجراء عمليات جراحية لاستبدالها بمفاصل أخرى صناعية، وتلك العمليات تتطلب مهارات كبيرة ودقة فائقة من الجراح، لضمان الحصول على نتائج جيدة دون حدوث مضاعفات للمريض.

تعالج عملية استبدال مفصل الركبة من المشكلات، إذ يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تلف المفصل الطبيعي، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن عمليات استبدال المفاصل خاصةً استبدال مفصل الركبة ومفصل الفخذ وذلك لأنهما من أشهر المفاصل المعرضة للمشاكل الصحية، بالإضافة إلى التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الحاجة إلى هذه العمليات، كما سنتعرف على أفضل دكتور لإجراء عمليات استبدال المفاصل، فتابعوا معنا قراءة هذا المقال للنهاية، لتتعرفوا على كافة التفاصيل التي تحتاجونها.

أنواع عمليات استبدال المفاصل

توجد العديد من أنواع عمليات استبدال المفاصل، ويعتمد تقسيم أنواع عملية استبدال مفصل الركبة بناءً على مدى الأجزاء التي يستبدلها الطبيب من خلال العملية الجراحية؛ لذلك سنجد أن الأنواع تشمل:

• الاستبدال الكلي: في هذا النوع من أنواع عمليات استبدال المفاصل، سوف يستبدل الجراح كافة أجزاء المفصل بأجزاء أخرى صناعية.
• الاستبدال الجزئي: في هذا النوع يعمل الطبيب على استبدال أجزاء فقط من المفصل وليس المفصل بأكمله بأجزاء أخرى صناعية، ويُطلق عليه البعض اسم إعادة تسطيح المفصل.

كل حالة تحتاج إلى إجراء عملية استبدال مفصل الركبة لها ظروفها الخاصة، لذلك فإن الطبيب يختار النوع المناسب بناءً على تقييم الطبيب لحالة المريض، وإجراء العديد من الفحوصات والتحاليل قبل إجراء العملية.

أسباب اللجوء إلى عملية استبدال مفصل الركبة والفخذ

يوجد العديد من الأسباب التي تدفع الطبيب للجوء إلى عملية استبدال المفاصل، وأشهر هذه الأسباب هي إصابة المريض بالعديد من الأعراض المزعجة وزيادة شدة هذه الأعراض على الرغم من استخدام طرق العلاج غير الجراحية من أدوية وعلاج طبيعي وغيرها من الطرق العلاجية وهذه الأعراض تشمل:

• الشعور بآلام المفاصل الشديدة.
• تصلب المفصل ونقص مدى حركة هذا المفصل.
• صعوبة تحريك أجزاء الجسم المختلفة بسبب صعوبة تحريك المفاصل.
• الإصابة بتورم المفاصل.
• عدم استقرار المفصل.

بجانب هذه الأسباب السابقة، فإنه يوجد العديد من الأسباب الأخرى، وأشهرها هو الإصابة بالتهاب المفاصل، وأغلب الحالات التي تخضع لعملية استبدال المفاصل تكون مُصابة بهشاشة العظام، كما أن الحالات المُصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي قد يحتاجون إلى عملية استبدال المفاصل كذلك.

كما أن الطبيب سوف ينصح بإجراء عملية استبدال المفاصل في حالة إصابة المريض بكسور شديدة في المفصل، أو الإصابة بالتهاب المفاصل بعد التعرض لإصابة أو كسر في المفصل، والإصابات التي تؤدي إلى ذلك تشمل حوادث السيارات، والسقوط من مكان عالي، أو الإصابات الرياضية والإصابات الخطيرة الأخرى.

من المهم التعرف على سبب الحاجة إلى إجراء عمليات استبدال المفاصل، وذلك يعتمد على تقييم الطبيب للحالة، ولذلك من المهم اختيار أفضل الأطباء مثل الدكتور مراد عمر – استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، وزميل كلية الجراحين بإنجلترا، وعضو الجمعية السويسرية للعمود الفقري – لتقييم الحالة بدقة قبل إجراء العملية.

ما قبل عملية استبدال مفصل الركبة

قبل عملية استبدال مفصل الركبة، سوف تُجرى العديد من الإجراءات التي تشمل:

• سيفحص الجراح حالة المريض الصحية من أجل التأكد من جاهزيته للعملية.
• إجراء فحوصات الدم.
• فحص مخطط كهربية القلب للاطمئنان على المريض قبل العملية.
• إجراء بعض الأشعة لمعرفة حالة العظام مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
• يخبر الطبيب المريض بالأدوية والمكملات الغذائية التي يجب على المريض التوقف عن تناولها قبل العملية.
• سيخبر الطبيب المريض بالمدة التي يجب أن يتوقف فيها عن تناول الطعام والشراب قبل العملية، كما سيخبره بالأدوية الآمنة التي يمكنه تناولها في يوم الجراحة.

هذه الإجراءات ضرورية للغاية، وذلك لأنها تضمن:

• جاهزية المريض لإجراء العملية الجراحية.
• تضمن إجراء العملية دون وجود أي مشكلات قد تحدث أثناء العملية مثل النزيف.
• ضمان وقاية المريض من العديد من المشكلات الصحية بعد العملية مثل الإصابة بالعدوى.
• زيادة نسبة نجاح العملية بشدة.

خطوات إجراء عملية استبدال مفصل الركبة والفخذ

تحتاج عملية استبدال مفصل الركبة إلى خبرة كبيرة، إذ تُجرى على العديد من الخطوات التي تشمل:

• • يخضع المريض إلى التخدير الكلي أو الموضعي تبعًا لحالة المريض.
  • يُزيل الطبيب الغضاريف والعظام التالفة.
  • يُدخل الطبيب المفصل الصناعي.
  • يُدخل الطبيب أجزاء صناعية أخرى من أجل الوصول إلى مستوى المفصل الطبيعي.
  • يُعيد الطبيب تشكيل العظام حول المفصل الجديد.

قد تبدو خطوات إجراء عملية استبدال مفصل الركبة بسيطة، ولكنها تستغرق فترة طويلة قد تصل إلى عدة ساعات، كما أنها تحتاج إلى خبرة كبيرة لإجراء العملية بدقة عالية دون التسبب بأي مشكلات سواء أثناء أو بعد العملية.

نصائح لاختيار أفضل دكتور لإجراء عملية استبدال مفصل الركبة والفخذ

يوجد العديد من الأطباء الذين يمكنهم إجراء عملية استبدال مفصل الركبة، لكن إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في اختيار الأفضل، وهذه النصائح تشمل:

• امتلاك الطبيب لخبرة علمية وعملية كبيرة، ويمكن معرفة ذلك من خلال الاطلاع على الشهادات العلمية الحاصل عليها الطبيب، بالإضافة إلى معرفة رأي المرضى السابقين في الطبيب من خلال موقع الطبيب وصفحات التواصل الاجتماعي.
• استخدام الطبيب لأحدث الوسائل العلمية في التشخيص.
• استخدام الطبيب لأحدث الأجهزة والأدوات الجراحية في إجراء العمليات.
• استخدام الطبيب لأفضل المواد في إجراء عمليات استبدال المفاصل.
• ‘جراء العملية في مستشفيات ذات سمعة ممتازة وتمتلك مستوى عال من النظافة والتعقيم.
• الارتياح إلى الطبيب في الاستشارات المبدئية قبل إجراء العملية الجراحية.

كل هذه النصائح قد تساعد المريض في اختيار أفضل الأطباء في إجراء العملية الجراحية، للحصول على أفضل النتائج في النهاية.

أفضل دكتور لإجراء عملية استبدال مفصل الركبة في مصر

يوجد في مصر العديد من الأطباء الأكفاء لإجراء عملية استبدال مفصل الركبة، ومن بينهم الدكتور مراد عمر – استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، وزميل كلية الجراحين بإنجلترا، وعضو الجمعية السويسرية للعمود الفقري، حيث يمتلك الدكتور مراد خبرة كبيرة في عمليات استبدال المفاصل، وحصل على شهادات علمية من أعلى المؤسسات الصحية، فهو:

• استشاري جراحة العظام والعمود الفقري في مصر بخبرة تتعدى العشر سنوات.
• من الخبراء الرائدين في تشخيص وعلاج تشوهات العمود الفقري خاصة تقوس العمود الفقري وتحدب الظهر.
• حصل على درجة الماجستير في جراحة العظام من جامعة عين شمس ودرجة الدكتوراه من جامعة القاهرة.
• عضو فعال في العديد من الجمعيات الطبية المرموقة مثل: الجمعية المصرية لجراحة العظام، إضافة إلى الجمعية السويسرية لتشوهات العمود الفقري، وكلية الجراحين الملكية بإنجلترا.

بجانب ذلك فإن الدكتور مراد عمر يستخدم أحدث الأجهزة الجراحية في إجراء هذا النوع من العمليات، كما أنه يستخدم أفضل المواد التي يُصنع منها المفاصل الصناعية في إجراء عمليات استبدال المفاصل، ويمتلك نسبة نجاح عالية في هذا النوع من الجراحات، بالإضافة إلى كل ذلك فإن الدكتور مراد يهتم بأدق التفاصيل التي تخص المريض، ويولي كل مريض الاهتمام المناسب له قبل وبعد العملية، وينشئ روابط قوية للغاية مع مرضاه.

في النهاية، توجد العديد من الأسباب التي تدفع المريض للخضوع لعملية استبدال مفصل الركبة، ولكن يجب اختيار أفضل الأطباء لإجراء هذه العملية بالدقة اللازمة، لذلك يمكنك أن تدع الدكتور مراد عمر – استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، وزميل كلية الجراحين بإنجلترا، وعضو الجمعية السويسرية للعمود الفقري – أن يكون رفيقك في هذه الرحلة الطويلة للتخلص من مشكلات المفاصل.